تحرير ضابط جيش اختطفه أهالى معتصمين أمام محطة كهرباء الكريمات
نجحت قوات الامن المركزي في تحرير ضابط في الجيش المصري اختطفه عدد من الأهالى المعتصمين أمام محطة الكهرباءبقرية الكريمات جنوب حلوان، وذكر موقع وزارة الداخلية أن قوات الشرطة لم تستجب لمطالب المختطفين بالافراج عن المعتصمين الذين تم القبض عليهم من خلال الأمن المركزى.
وأضاف الموقع ان الشرطة كثفت من وجودها بالمنطقة بقوات قوامها 7 تشكيلات وعدد 2 ميكروباص مدرع وعدد 3 مدرعات جيش، ويتم تنفيذ خطة أمنية لإخراج العاملين وإدخال الدورية الجديدة من العمال لإستمرار عمل المحطة وعدم توقفها.
وقد توافدت أعداد غفيرة من أهالى قرية الكريمات جنوب حلوان لليوم الثانى على التوالى لمنع العاملين من الدخول الى محطة الكريمات للكهرباء فى محاولة للضغط على المسؤلين لتعيين أبناء القرية بالمحطة على الرغم من عدم عملهم بها من الأساس.
وأكدت وزارة الداخلية على موقعها الالكترونى أن الأهالي استعملوا الأسلحة البيضاء لتهديد العاملين ومنعهم من الدخول أو الخروج من المحطة فتوجهت قوات الشرطة والجيش لإحتواء الموقف وحماية المحطة ومنع الأهالى من اقتحام مبنى المحطة ، وكان قد تم التعامل الأحد مع أهالى القرية من قبل قوات الأمن المركزى بالغازات وتبادل أهالى القرية التراشق بالحجارة فى محاولة فاشلة فى إقتحام المبنى ، وأسفرت التقارير عن وجود إصابات طفيفة بين الأهالى وإصابة عدد 9 مجندين بجروح من قذف الحجارة وعدد 3 ضباط أمن مركزى.
وقالت مصادر أمنية إن 50 شخصاً من أهالى الكريمات حاصروا المجمع ظهر السبت ، وقاموا برشق المبانى بالحجارة والزجاجات الحارقة، وهددوا بخطف قيادات المجمع، وتعطيل إنتاج الكهرباء.
من ناحية أخرى ، أكد الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء أن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، طلب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة توفير الحماية اللازمة للمحطة والعاملين بها ، خاصة وأن مجمع الكريمات ، يساهم فى توفير 200 ميجا وات من الكهرباء وتتجاوز استثماراته 10 مليارات جنيه.**