القصيدة الحادية عشر
(نانا)
نانا
هذا الحلم الاحد الصمد الساكن فيا
ماازلت وبرغم الثورة تحكمني حكما ملكيا
نانا البت الدوشة الظيطة
المغرب تنزل في الاستاد انا كنت دهل صغير لسة
بسرح شعري من الضهرية
وشايف شعرها نازل يدلع على خدها
المكوة البايظة كأنها عارفه معادي معاها اشتغلت وحدها
فرحت بيا سلالم بيتنا وانا نازل بتنطط فرحة
قلعت عنها حجاب الطرحة واعدت تدعي
شم المدخل ريحتي عرفني
غمزلي بعينيه عرفته كشفني كسفني
ضربته في عينه وطرت
زعق فيا وقالي هتفضل برضه صغير مهما كبرت
مدخل اللي مربيني كان دايما عايش ويايا
كان يسهر في الامتحانات ويوصلنا لغاية اللجنة ويستنانا
والمرادي قالي امانة امانة
يارايح لتسلم على نانا
اصحابي عايزني اوصفها
وانا مش لاقي في وصفها زي
شعرها اسود لا مش اسود
شعرها ناعم لامش ناعم
شعرها زي اللي ملوش زي
اسمها نانا وساكنه وريدي
بس الناس بيقولوا عليها ساكنه معانا في نفس الحي
مشيها زي غرير المي
رمشها زي جدايل ضي
جدها من النوع الوحداني اللي ملوش خي
نانا كانت لما بتضحك يحلا في عيني العمر الجي
كانت لما بتجرح قلبي تحلى لقلبي قولة اي
قال وصحابي بيقولوا اوصفها
طب والله نفسي اوصفها
بس هاتولي في وصفها زي